مرآة البحرين: قال الكاتب في صحيفة البلاد، الصحفي راشد الغائب إنه تسلّم من موظفين في كلية بوليتكنك ملفّاً حوى تفاصيل كثيرة عن "تعيينات قرائبية وشبهات فساد، وقرارات غريبة تصدر بالبراشوت من الرئاسة التنفيذية للكلية".

وتساءل الغائب في مقالٍ له بالصحيفة أمس الإثنين 25 مايو/أيار 2015 عن "توظيف مديرة في أكتوبر/تشرين الأول 2010 وتعيين شقيقتها اختصاصية تدريب في ديسمبر/كانون الأول 2012، وتوظيف مساعدة بالموارد البشرية في أكتوبر/تشرين الأول 2010 وتعيين شقيقتها اختصاصية في القبول والتسجيل في نوفمبر/تشرين الأول 2012، وتوظيف منسقة مكتب مدير تنفيذي في أغسطس/آب 2012 وتعيين شقيقها قائمًا بأعمال مدير قسم التسويق والاتصال، وتوظيف اختصاصية بالقبول والتسجيل في أكتوبر/تشرين الأول 2012 وتعيين شقيقتها محاسبة في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وتوظيف مدرس في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 وتعيين شقيقته رئيسة بإدارة المالية في ديسمبر/كانون الأول 2012، ووجود مدير مع زوج ابنته في قسم واحد، وبما يخالف ضوابط الجودة".

ووجه الغائب هذه التساؤلات للرئيس التنفيذي للكلية محمد العسيري قائلاً "هل خضع جميع هؤلاء الموظفون الأشقاء وغيرهم من الحالات القرائبية في التعيين لإجراءات شفافة في إعلان الشواغر والتقدم لها وغير ذلك من إجراءات قانونية واجبة؟".

وتابع "يتحد الموظفون الذين تواصلوا معي، عن تحوّل الكلية إلى "كانتون عائلي"، يهيمن عليه أبناء 3 عوائل بحرينية محترمة، فما هو توجه الرئاسة التنفيذية حول ذلك؟"، كما تحدث أيضاً عن ما أسماه "اختراع الإدارة التنفيذية مسميات لمناصب، غير موجودة في هيكل "بوليتكنك"، ومنها: استحداث منصب "مدير نادي الخريجين"، في ظل وجود موظفة، تعمل بمنصب "رئيس نادي الخريجين"، وكذلك بالنسبة لمنصب "اختصاصي جمعية" و"اختصاصي أول شؤون خريجين" غير الموجوديْن بالهيكل.

وتحدث الكاتب عن مزاعم "بترسية مناقصات لمقاولين غير جديرين، أوصت الجهة المختصة بعدم إرساء المناقصة على مقاول معين لتنفيذ مشروع مختبرات مبنى 19، ومشروع مركز التديري في مجمع ريادات، لكن الإدارة التنفيذية غضت النظر عن هذه التوصية وأسندت تنفيذ المشروعين لمقاول عاجز عن إتمام المشاريع بالجودة المطلوبة".

وواصل متسائلاً عن صحة المزاعم بشأن "تعيين مديرة عربية، لقسم بكلية إدارة الأعمال، وليس لديها مؤهل البكالوريوس المناسب للوظيفة، وكذلك بالنسبة لتعيين مديرة نيوزلندية، لقسم بكلية الهندسة، وتحوز دبلوم رياض الأطفال؟"

فيما ختب الكاتب مقاله بالسؤال عن الحسابات الختامية للكلية في الخمس سنوات الأخيرة.