نبيل رجب: التعذيب في "التحقيقات الجنائية" فاق عامي 2012 و 2013
2015-02-22 - 8:43 م
مرآة البحرين: دق رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب، جرس الانذار إزاء تزايد حالات التعذيب الممنهج وسوء المعاملة خصوصاً في مقر جهاز التحقيقات الجنائية الواقع في منطقة العدلية.
وقال نبيل رجب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه "تزايدت بشكل كبير مزاعم التعذيب الممنهج وسوء معاملة الموقوفين في مبنى التحقيقات الجنائية وبصورة تفوق ما كنا نتلقاه في عام 2012 و2013، لقد كان يعتقد إن خلق مؤسسات جديدة كأمانة التظلمات والمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان سيساهم بتقليل شكاوى التعذيب لكن الحقيقة بينت عكس ذلك".
وأضاف "تلك المزاعم تشمل الضرب والتعليق والصعق الكهربائي والتحرش الجنسي والاجبار على الوقوف مقيد الايدي ومعصوب العين والنوم بالقيود والشتم، وغالبية هذه المزاعم تتحدث إن التعذيب يمارس بالايام السبعة الاولى من إخفاء الموقوف قسريا وإبعاده تماما عن اي تواصل مع العالم الخارجى، ولكي لا يصنف المعتقل كمخفي قسريا حسب القوانين الدولية يتم السماح له بالاتصال لدقائق وترديد بعض الكلمات الملقن بها تحت التعذيب".
وأردف "إن مزاعم التعذيب قد قلت في مراكز الشرطة إلا انها تزايدت بشكل كبير في مبنى التحقيقات الجنائية وبشكل لا يمكن تسميته بتصرفات فردية بل عمل ممنهج، ويبدو إن خلف هذه الزيادة في مزاعم التعذيب قرار سياسي وليس تصرفات فردية وهذا يستدعي تدخل كل المنظمات المحلية والدولية لحقوق الانسان".
وأكد رجب "إننا رحبنا بوجود مؤسسات جديدة كأمانة التظلمات والمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان ولكن لا يبدو إن لهذه المؤسسات اثرا يمكنه تقليل هذه الانتهاكات".
وناشد رجب "كل المؤسسات الاعلامية والحقوقية والنشطاء والمدونيين والفاعلين مضاعفة الجهد لتقليل هذه الانتهاكات التي تتعارض مع الكرامة الانسانية".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق