استنكار واسع ودعوات لتظاهرات غاضبة بعد الاعتداء على الشيخ الجدحفصي
2015-02-19 - 8:43 م
مرآة البحرين (خاص): أدى حادثة اعتداء قوات الأمن على رجل الدين الشيعي الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي إلى ردود فعل غاضبة ومستنكرة في البحرين، ودعوات بالتظاهر احتجاجاً على استمرار الاعتداء على الطائفة الشيعية برموزها ومقدساتها.
وقالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أكبر الجمعيات المعارضة في البحرين إنها تدين "بشدّة الاعتداء على سماحة الشيخ علي الجدحفصي" مضيفة إن الشيخ الجدحفصي قال بأنه "تعرض لضربة أدت لسقوط عمامته أثناء تواجده مع أهله في وقت متزامن مع وقت خروج مسيرة سلمية للمطالبة بحقوق شعب البحرين في السنابس"، مؤكدة أن "الاعتداء على عالم دين وبهذا العمر المتقدم، بهذه الطريقة فيه تطاول مرفوض ومدان وهو اعتداء لا يبرره إجراء ولا قانون".
وأكدت الوفاق في بيان لها اليوم الخميس 19 فبراير/شباط 2015 على أن "تعديات قوات منتسبي الأجهزة الأمنية، على مقام العلماء يمثل استفزازا لمشاعر شعب البحرين الذي يكن لهم مكانة كبيرة في وجدانه، وهذا الاعتداء يأتي في سياق اعتداءات وانتهاكات قام بها منتسبوا الاجهزة الامنية بحق عدد من العلماء ما يكشف عن عدم وجود رغبة في التوقف عن إستمرار استهدافهم ومحاولة توهينهم".
وشددت الوفاق على أن "السلطة و بدلا من إيجاد الحلول الحقيقية والجادة للأزمة المستفحلة في البحرين تتجه لمزيد من التصعيد، عبر القمع والإنتهاكات والاعتقالات والاقتحامات للبيوت، في وقت يعيش فيه الشارع غضباً متواصلا لأكثر من 7 أسابيع على اعتقال الشيخ علي سلمان الأمين العام للوفاق، الى جانب اعتقال عدد من علماء الدين واستهداف آخرين بالإستدعاء والتحقيق واقتحام منازلهم وعلى رأسهم الرمز الوطني الكبير آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم الذي تم اقتحام منزله مرتين" على حد قولها.
من جانبه اعتبر تيار الوفاء الإسلامي إقدام قوات الأمن على صفع الشيخ علي الجدحفصي وإهانته جهاراً في الشارع فعلاً شنيعاً بحق عالمٍ مجاهد.
وأضاف التيار في بيان له اليوم الخميس 19 فبراير/شباط 2015 "تم إيقاف سماحة الشيخ في الشارع و صفعه على وجهه و إهانته، و هو شيخ جليل لم يكترث المرتزقة لكبر سنه و لا لمقامه الديني" معتبراً أن "الصفعة التي وقعت على وجه سماحة الشيخ الجدحفصي قد وقعت اليوم على وجوه جميع علماء البلد،وعلى وجه كل رجل كبير، وحر في هذا البلد الكريم".
ودعا التيار مختلف شرائح الشعب للخروج في تظارات تعبيراً عن الغضب الشديد لما تعرّض له الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي، ولما يتعرض له الناس من جرائم بشكل يومي على أيدي قوات الأمن.
الوفاء:إن الصفعة التي وقعت على وجه سماحة الشيخ الجدحفصي قد وقعت اليوم على وجوه جميع علماء البلد،وعلى وجه كل رجل كبير،وحر في هذا البلد الكريم
— تيار الوفاء الإسلامي (@Alwafa_Party) February 19, 2015
وفي سياق متصل دعا ائتلاف شباب 14 فبراير الجماهير "للنزول الغاضب إلى الساحات اليوم الخميس 19 فبراير/شباط 2015 انتصاراً لحرمة العلماء، وتنديداً بالاعتداء الحقير الذي مسّ شيخ المجاهدين الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي".
كما دعت جمعية العمل الإسلامي "أمل" عبر حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" الجماهير بالنزول إلى الساحات تنديداً بجريمة الاعتداء الآثم بحق الشيخ علي الجدحفصي.
واعتبر القيادي في جمعية الوفاق جواد فيروز صفع الشيخ علي الجدحفصي أمراً جللاً "وإهانة كبرى للعلماء ولعموم الأحرار" مضيفاً "استنكار هذا التعدي الصارخ يجب أن يتجلى في المسيرات اليوم في البحرين".
#صفع_الشيخ_المجاهد_الجدحفصي أمر جلل وإهانة كبرى للعلماء ولعموم الأحرار وإستنكار هذا التعدي الصارخ يجب ان يتجلى في المسيرات اليوم #البحرين
— Jawad Fairooz (@JawadFairooz) February 19, 2015
ووصف عضو الأمانة العامة بجمعية "الوفاق" مجيد ميلاد الاعتداء على الشيخ علي الجدحفصي بالانحطاط الخلقي الرهيب، معتبراً ما حصل أمراً "بالغ الخطورة وفيه إهانة".
وأضاف ميلاد عبر حسابه الخاص على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر": "ليعلم الفاعل أن حسابه عند الله عسير، ويبقى سماحته (الشيخ الجدحفصي) مرفوع الرأس عزيزاً" على حد قوله.
الاعتداء الآثم على سماحة الشيخ الجدحفصي بالغ الخطورة وفيه إهانة وليعلمْ الفاعل أن حسابه عند الله عسير، ويبقى سماحته مرفوع الرأس عزيزا
— Majeed Milad (@MajeedMilad) February 19, 2015
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته