السلك الدبلوماسي بجنيف يحضر عرضا خاصا للفيلم الوثائقي "نحن العمالقة"
2015-02-08 - 12:40 ص
مرآة البحرين (خاص): نظّمت منظمة "الخدمة الدولية لحقوق الإنسان" بجنيف، بالتعاون مع مركز البحرين لحقوق الإنسان، معهد القاهرة للدراسات وحقوق الإنسان، مركز الخليج لحقوق الإنسان ومنظمة هيومن رايتس ووتش، عرضاً سينمائياً خاصا للفيلم الوثائقي "نحن العمالقة"، وذلك للسلك الدبلوماسي بجنيف.
وحضر العرض ممثلون عن البعثة النرويجية، البعثة الدنماركية، بعثة الولايات المتحدة، وبعثة الاتحاد الأوروبي في العاصمة السويسرية جنيف.
وكان الفيلم الوثائقي "نحن العمالقة" We are The Giants، قد عرض في دور السينما البريطانية والأمريكية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وهو من إعداد مراسل الحرب السابق المخرج الأمريكي غريغ باركر، ويوثّق الفيلم انتفاضات الربيع العربي في 3 بلدان هي: البحرين، وسوريا، وليبيا.
وتحدث بعد عرض الفيلم الوثائقي، مدير البرامج ومساعد المدير التنفيذي لمنظمة "الخدمة الدولية لحقوق الإنسان" السيد ميكائيل إنيشن، وقال في حديثه إن "المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة تأخرت كثيراً للتحرك في سوريا وليبيا" داعياً إلى "عدم تكرار الخطأ نفسه فيما يتعلق بموضوع البحرين".
وأضاف إنيشن "لقد حان الوقت لأن تقف مفوضية حقوق الإنسان مع المدافعين عن حقوق الإنسان والديمقراطية والمساءلة بالبحرين" موضحاً أن "الثورات السلمية في ليبيا وسوريا والتي جوبهت بالقمع الهمجي، انزلقت سريعاً إلى الحرب الأهلية"، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للوقوف مع "المدافعين عن حقوق الإنسان، والمتظاهرين في البحرين لتجنب نتائج مشابهة".
من جانبها قالت الناشطة الحقوقية مريم الخواجة أحد أبطال الفيلم إن "الاعتبارات السياسية والاقتصادية يجب أن لا تبرر القمع الوحشي لحقوق الإنسان" مضيفةً إنها كحقوقية يجب عليها "الدعوة دائماً للمقاومة السلمية لا اللجوء إلى العنف، فإننا لن نربح حرباً بالأسلحة، ولكن يمكننا ذلك بالتعبير بقوّة عن قناعاتنا".
وأردفت مريم الخواجة "والدي عبدالهادي الخواجة معتقل، نبيل رجب وأختي زينب الخواجة يواجهون السجن فقط لأنهم مدافعون عن حقوق الإنسان"، مشيرة إلى أهمية "البيان الذي اقترحته بعثة سويسرا في مفوضية الأمم المتحدة عن البحرين"، وإنه يجب أن "يتبع بحل حقيقي في البلاد"، واصفةً صمت مجلس حقوق الإنسان عن البحرين "إذعاناً للقمع وفشلاً في دعم الاحتجاجات السلمية" على حد قولها.
من جانبها قالت عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان نضال السلمان إن غالبية المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين يواجهون عقوبة السجن، داعيةً إلى اعتبار العام 2015 "عام إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في البحرين"، مضيفة أن "المدافعين عن حقوق الإنسان حصلوا على دعم جيد من بعثات دول الاتحاد الأوروبي في جنيف باستثناء بعثة المملكة المتحدة".
وكان مخرج الفيلم قد اختار عائلة الخواجة موضوعا للقسم المخصص عن البحرين، كما اختار اسم الفيلم من مقولة نقلتها الناشطة البحرينية زينب الخواجة عن والدها، واختيرت صورة أثيرة للناشطة الخواجة وهي تقف أمام المدرّعات في إحدى الاحتجاجات، لتكون على الإعلان الرسمي للفيلم.
وتم تصوير القسم المتعلق بالبحرين من الفيلم على يد مساعدة المنتج، رزان غلاييني، في سلسلة من المهام السرية إلى البلد حيث دخلت البحرين بفيزا سياحية وهرّبت لقطات الفيلم. وعرض الفيلم كذلك في عدد من المهرجانات السينمائية الشهيرة، كما حصل على ترشيح للفوز بإحدى الجوائز.
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي