بعد أسبوع من إصابته بشوزن الشرطة .. والد الطفل "السوّاد" يقول إن ابنه فقد عينه اليسرى
2015-02-06 - 8:38 م
مرآة البحرين:قال والد الطفل محمد السوّاد مصاب قرية الدراز الجمعة الماضية، إنه "لا أمل هناك من شفاء عين ابنه اليُسرى، بينما هناك بصيص أمل من شفاء الأخرى، وذلك بحسب ما أخبرني طبيب العيون، أمس الخميس 5 فبراير/ شباط الجاري".
وطالب السوّاد (الأب) وزارة الصحة بتزويده بالتقارير الطبية التي تثبت حالة طفله الحالية للاطمئنان على الوضع الصحي لابنه، والتي وُعد الوالد بتسلمها يوم الأحد المقبل، كما ناشد والد الطفل وزارة الصحة، وعلى رأسها وزير الصحة، علاج الطفل في الخارج، وهذا أبسط حق له. وخاصة بعد أن أخبره الطبيب في مجمع السلمانية الطبي أن لا أمل من علاج العين اليُسرى لمحمد.
وأوضح الوالد "ازداد قلقي وخوفي على عينيّ محمد بعد كلام الطبيب المختص في السلمانية، إذ إنني أنتظر يوم الأحد بفارغ من الصبر لأحصل على التقارير الطبية كي أرسلها للخارج علّني أستطيع إنقاذ عينيّ ابني".
وأضاف "أناشد وزارة الصحة علاج ابني، إذ كيف لي أن أرى طفلي الذي لم يتجاوز الـ 13 من عمره يفقد عينيه أو إحداهما وأنظر إليه متفرجاً مكتوف الأيدي!".
وأشار السوّاد إلى أن النيابة العامة قامت باستدعائه مع حسن العجمي، خال الطفل، يوم الاثنين (2 فبراير/ شباط 2015)، للاستماع لأقوالهما بشأن الواقعة.
يُذكر أن الطفل محمد السواد، وهو لأب من سترة وأم من الدراز، قد أصيب يوم الجمعة (30 يناير/ كانون الثاني 2015) برصاص «الشوزن» حينما صادف وجوده بالقرب من بيت جده مع قمع قوات الأمن لمسيرة حاشدة أعقبت صلاة الجمعة للمطالبة بالإفراج عن أمين عام "الوفاق" الشيخ علي سلمان.
وأشار خال الطفل وقتها إلى أنه بعيد إصابته تم نقله للمستشفى الدولي ومنها إلى مجمع السلمانية الطبي، وتبين أن شظايا «الشوزن» انتشرت في الجزء العلوي من جسم الطفل وتحديداً في الوجه والرأس، بالإضافة لتأثر الرئتين، وكان تحت الملاحظة الطبية منذ ذلك الوقت.
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي