المعارضة تعليقاً على انعقاد المجلس الوطني: مؤسسة صورية فاقدة للشرعية وتمثل عبئا على المواطنين
2014-12-15 - 5:51 م
مرآة البحرين: قالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة إن انعقاد المجلس الوطني المعين نصف عدد أعضائه بينما لم يحظ النصف الآخر المنتخب سوى بأقلية أصوات الناخبين "يعتبر تكريسا للأزمة السياسية في البحرين، واستمرار الحكم في الاستحواذ على السلطة المطلقة بعيدا عن الإرادة الشعبية وعبر الاحتفاظ بمؤسسات برلمانية صورية".
وأكدت القوى الوطنية في بيان اليوم الاثنين إن "هذه المحاولة يشوبها العور القانوني والسياسي وفاقدة للشرعية الشعبية مع غياب التوافق والإجماع الوطني".
وشددت على أن "الحالة القائمة لم تعد تمثل سوى مؤسسات هزيلة وفاقدة للصلاحيات التشريعية والرقابية الحقيقية والبعيدة عن الإجماع الوطني، مما يجعل من هذه المؤسسات عبئا على المواطنين وتعمل خلاف إرادته وطموحه".
وقالت إن هذه المؤسسة "توفر غطاء قانونيا لتفشي الفساد والسرقات وصدور التشريعات القمعية والمصادرة للحريات العامة كما رأينا خلال العامين الماضيين، علاوة على تصاعد ظاهرة التجنيس وتغيير الهوية السكانية لشعب البحرين".
وأضافت "سوف تكون هذه المؤسسات الفاقدة للصلاحيات الحقيقية سببا في غياب التنمية وانهيار الوحدة الوطنية وانعدام الإجماع والتوافق الوطني بشكل تام كونها لا تمتلك أي صفة تمثيلية شعبية لطرح مشروع وطني قادر على إخراج البلاد من أزمتها الراهنة، ومما سوف يؤدي إلى استمرار استنزاف البلاد".
وأكدت القوى المعارضة أن "البحرين تحتاج الى مشروع سياسي يقوم على الإجماع الوطني ويحترم إرادة كل البحرينيين ويؤمن بالشراكة ويرتكز على دولة المواطنة والدولة المدنية الديمقراطية".
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال
- 2024-11-22السيد يوسف المحافظة: التسامح الديني يجب أن يكون منهجاً لدى الدولة وليس انتقائيًا
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي
- 2024-11-20الديهي: منع صلاة الجمعة في البحرين جريمة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله