مرآة البحرين (خاص): أشار المحامي محمد التاجر إلى أنباءً واردة من سجن توقيف مدينة عيسى تفيد بتوقيف "الحرائر لمدة أسبوع على ذمة التحقيق بتهم متعلقة بمشاركتهم في الاستفتاء" الذي ينظمه ائتلاف شباب 14 فبراير والمزمع تنفيذه في البحرين يومي الجمعة والسبت الموافقين 21 و 22 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، تزامناً مع توقيت الانتخابات البرلمانية والبلدية في البحرين والتي تجري مقاطعتها من قبل المعارضة وشرائح عريضة من الشارع البحريني.

وأورد التاجر في تغريدات نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن المحامين انتظروا يوم أمس الخميس 13 نوفمبر/تشرين الثاني لحضور التحقيق مع 10 نساء معتقلات، وإن وكلاء النيابة والكتّاب والشرطة رفضوا إبلاغهم بالقرارات الصادرة بحق المعتقلات حتى اليوم الجمعة 14 نوفمبر/تشرين الثاني عند 2 فجراً، متهماً وكلاء النيابة وكتّاب العدل بإهانة القضاء الذي يطالبون الناس باحترامه عبر جعل المحامين جالسين في قاعة الانتظار لأكثر من 19 ساعة لمعرفة مصير موكلاتهن.

وأضاف التاجر إن التحقيق انتهى مع قرابة 10 نساء عند الواحدة فجر اليوم الجمعة 14 نوفمبر/تشرين الثاني، إلا أن النيابة لا ترد على أسئلة المحامين عن نتيجة التحقيقات بالرغم من مرور 4 ساعات إضافية على انتهاء التحقيق.

وفيما يخص أوضاع النساء المعتقلات قال التاجر إن بعض النساء الموقوفات لم يناموا أو يأكلو ويشربوا شيئاً منذ اعتقالهن، والغموض يلف مصير بعضهن إذ أن التحقيق انتهى منذ مدة لكن المحامين لم يتمكنوا من حضور التحقيق مع موكلاتهم ولم يبلغوا قرار النيابة. وأردف إن النيابة أخلت سبيل معتقلة واحدة عند الثالثة من فجر اليوم الجمعة إلا أن أكثر من 10 نساء معتقلات وتم التحقيق معهن بالأمس ومصيرهن لازال مجهولاً.

يذكر أن فعالية الاستفتاء الشعبي قد دعى لها إئتلاف شباب 14 فبراير، ووجه الائتلاف الدعوة للشعب البحريني لتسجيل أوسع مشاركة في الاستفتاء الشعبي المرتقب في البحرين يومي الجمعة والسبت الموافقين 21 و 22 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، وذلك تزامناً مع توقيت الانتخابات البرلمانية والبلدية في البحرين.

وكان الإئتلاف قد أقام عدّة فعاليات في مناطق مختلفة من البحرين للترويج لفعاليته التي دعمها ودعى إليها كل من تيار الوفاء وحركة حق، وذلك بهدف زختيار نظام سياسي جديد تحت إشراف الأمم المتحدة. وانتشرت في مناطق البحرين يافطات تحشيدية ضخمة للمشاركة الشعبية في هذه الفعالية "تأهباً لملحمة تقرير المصير عبر صناديق الاستفتاء الشعبي".

وقد تكرر ورود اسم بلقيس رمضان في بيانات الإئتلاف باعتبارها رئيسة الهيئة الوطنية المستقلة للاستفتاء الشعبي.