4 متشددين من "داعش" يوجهون رسالة لسنة البحرين: "حمد عيسى طاغوت كافر ورئيس ووزرائه وولي عهده وحكومتهم والشيعة"

2014-09-28 - 5:53 م

مرآة البحرين: وجه أربعة من المتشددين البحرينيين المقاتلين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق،رسالة إلى أهل السنة في البحرين، طالبوهم فيها بمقاطعة رموز الحكم الذين وصفوهم بـ"الطواغيت" واعتزالهم. ودعوا المنتسبين إلى الشرطة في البحرين إلى التوبة، وأن يكون قدوتهم "ركب التائبين قادات الموحدين كأبي عمر البغدادي وأبي حفص المصري وأبي سفيان الأزدي".

وقال الضابط السابق بوزارة الداخلية محمد البنعلي، المعروف بكنيته "أبو عيسى السلمي" في إصدار مصوّر من "مؤسسة الاعتصام" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، ووزع اليوم الاثنين (28 سبتمبر/ أيلول 2014) "إن حمد عيسى طاغوت كافر ورئيس ووزرائه وولي عهده وحكومتهم"، معتبراً أنهم "يكفرون من باب تشريعهم مع الله ما لم يأذن به، ويكفرون من باب طاعتهم للمشرّعين، ويكفرون من باب توليهم الكفار الأصليين والمرتدّين، ويكفرون من باب الامتناع عن الشرائع واستحلال الحرام، ويكفرون من باب الاستهزاء بالدين والترخيص للمستهزئين وحمايتهم".

بدوره، خاطب المتشدد البحريني "أبو الفداء السلمي"، أهل السنة في البحرين قائلاً "هل يوجد عذاب يا أهل السنة أكثر من أن يتسلط عليكم الروافض في التعليم والصحة والطرق والأزقة (...) إن كان لكم فخر ففخركم الأخ الحبيب أبو الزبير عبدالله جمال الذي قتلته صحوات الردة والعمالة في الشام، الصحوات التي تتغذى من فتات أموالكم التي تقدمونها طائعين لجمعيات الضرار المتمسحة بالإسلام تحت مسمى نصرة أهل الشام (...) إن كان لكم فخر ففخركم الأخ الحبيب أبو حمزة علي يوسف الذي اقتحم بشاحنته التي شحنها بالمتفجرات على جيش المالكي الرافضي فأثخن فيهم القتلى والجراح".

وقال "قسورة البحريني" تحت هذا الاسم المستعار، والذي خصّص كلمته للتحذير من شيعة البحرين إن "الرافضة لا يستوون معكم يا أهل السنة، الرافضي كافر فكيف ترضون يا أهل السنة أن يكونوا هؤلاء شركاءكم في الشركات والمؤسسات والتجارات، بل ويكونوا رؤساء عليكم، ولطالما نادى رافضة البحرين بقولهم: بالعلم والولد نحكم البلد، فهم لن يقر لهم قرار حتى يحكموكم ويتسلطوا على رقابكم".

وأضاف "إن كان الرافضة قد أشركوا بالله في العبادة فإن حكام البحرين قد أشركوا بالله في الحكم، الحكام خطر قائم والرافضة خطر قادم، فليس الحل والعلاج الفرار من الرافضة والركون إلى الحكام، يا أهل السنة، تذكروا جيداً حين تشتد بكم الملمات وترتفع نبرة الرافضة عليكم، لن تنفعكم عساكر الطاغوت حمد، ولن تنفعكم درع الجزيرة المهلهل، فوالله لن ينفعكم إلا أبناؤكم من جنود دولة الإسلام".

واختتم الإصدار بكلمة لـ"أبو لادن البحريني"، قائلاً "منّ الله على شيوخنا وإخواننا في البحرين بالعلم النافع، فحذروا عموم أهل السنة من المشاركة في البرلمانات منذ بضع سنين، ونشطوا بالدعوة إلى اجتنابها بتوزيع آلاف الأشرطة والأقراص والمطويات والكتب، وما أظن حيا من الأحياء البحرينية إلا وصلته جهود من سبقنا، وهم اليوم بين شهيد ومجاهد في الساحات، وهانحن نكمل خطواتهم المباركة في الدعوة إلى الله، لا سيما في أصل الدين والتحذير من مناقضته".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus