» تقارير
في عهد نائب الملك: غرفة غاز نازي !!
2011-09-24 - 6:47 ص
مرآة البحرين (خاص): تماماً كما كان يفعل نظام هتلر النازي، يفحص كل يوم آلاف السجناء، ينتقي العجائز والأطفال والمرضى الذين لا يستطيعون العمل وفق نظام السُخرة، يتم إخبار المجموعة التي تم اختيارها بأنهم سياخذونهم للاستحمام، يطلبون منهم خلع ملابسهم وترك الأشياء الثمينة التي لديهم، يوضعون في غرفة كبيرة يتم إقفالها بإحكام، ويبدأ تشغيل الغاز خلا لدقائق يموت السجناء، ومن ثمَّ يتم سرقة حشوات الأسنان الذهبية من أفواه القتلى، ثم يتم سحب جثثهم إلى أفران ليتم حرقها بتقنية خاصة، في الحالة البحرينية الغاز المُميت في كل مكان. واليوم الجمعة جرب ضابط مرتزق أتى من بداوة شامية حرق عدد من الشباب المحاصرين في بيت في منطقة السنابس وهم أحياء، عبر فتح سلندر (قارورة غاز) ثم أشعل النار في الشباب وهرب، وكأنه يقول هتلر الخليج يرحب بكم!
لم يتغير شيء من سلوك النظام بعد سفر الملك، ولي العهد لبس أمس الخميس بدلته العسكرية وتوجه إلى القاعدة الأميركية في الجفير، واليوم طُبقت حالة طوارىء عامة في البحرين، بعد انطلاق الزحف الشعبي نحو ميدان الشهداء، وهو الزحف الذي أعلنه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، بدأ اليوم وسيستمر ربما لما بدع غد.
الشاب البحريني المدوّن صاحب حساب(ليث البحرين) في تويتر، كتب مساء الخميس قبل ساعات من انطلاق الزحف، عدة تغريدات، منها: "سائر للنصر أو الشهادة بكل عزم وارادة"، طلب من الشباب الثائر توديع أهاليهم وأزواجهم، وأوصى الناس بأولاده وزوجته.
اليوم عند الثالثة عصراً كان (ليث البحرين) في منطقة السنابس القريبة من ميدان الشهداء، ابتدأ الزحف في الموعد المقرر، تقدم الشباب وواجهتهم قوات المرتزقة بالرصاص الانشطاري والمطاطي والغاز المسيل للدموع، اختنق الشباب، فتوجه (ليث) برفقة عدد من الشباب نحو أحد المنازل التي استضافتهم.
انقطعت أخبار(ليث) ومن معه، فجأة كتب ليث على حسابه في تويتر: "هذه يدي، هذا لحمي، هذا جلدي، هذا دمي، فداء لوطني وديني".
تابع النشطاء موضوع (ليث)، لم يكن أحد يعرف ما الذي حل بيديه، وكانت المفاجأة أن قوات المرتزقة دخلت منزلاً وأحرقته بمن فيه، وكان (ليث) ورفاقه وسكان المنزل في الداخل!
بعد فترة بدأ ليث يكتب ويبث صور يديه اللتين احترقتا تماماً، قال (ليث): "أنزلوا سلندر (قارورة الغاز) وفتحوه بعد أن وضعونا داخل غرفة صغيره، فجروا السلندر باستخدام حارق، الله اكبر".
ثم عاد ليكتب: "يريدون قتلنا، الضابط السوري قال: اقتلهم اقتلهم احرقهم"، وبعد أن بث صور يديه قال ليث "البيت الذي احترق (في السنابس) هو البيت الذي كنا فيه، هذه جريمة لن أغفرها للنظام جريمة قتل بسبق الإصرار والترصد، فتحوا الغاز وأسقطوا الأسطوانة ونحن في ممر ضيق جداً، وفتح سلاح يخرج اللهب علينا، أرادوا قتلنا عن عمد".
وتساءل ليث " أي حقد يملأ هذه القلوب، كان بمقدورهم اعتقالنا، فلماذا فعلوا هذه الجريمة لماذا القتل وأنا لا أحمل ما أدافع به عن نفسي، أقولها بكامل وعيي وإدراكي أن أردتم إحراقنا فلن نرحمكم للسلمية حدود تنتهي حين يتم إحراقنا بهذه الطريقة البشعة، أخبروا الدنيا وترجموا ما قلته للعالم نحن أهل سلم ونطالب بحقوقنا المنتهبة وما حدث اليوم لن نسكت عليه ولنا حق الرد".
وفي تغريدة تكشف حال الصمود والثبات التي تميز الشعب البحريني، قال ليث " أنتظر بفارغ الصبر أن يتم معالجتي بأسرع وقت للعوده للميدان شكراً لكل من شاركني وواساني شكراً لكم ومنصورين يا رب".
البحرين غرفة يملأها غاز يطلقه مرتزقة النظام في كل الأرجاء، واليوم أطلقت يد المرتزقة لفعل كل شيء، من ضرب وقح للنساء كما سجلت كاميرات النشطاء، إلى تعذيب في الشوارع لمن يتم اعتقالهم، وصولاً إلى تجربة إحراق متظاهرين وسكان مسالمين في منزلهم وهم أحياء.
عبثاً الآن من يتحدث أن في هذا النظام عقلاء، عبثاً.
الشاب البحريني المدوّن صاحب حساب(ليث البحرين) في تويتر، كتب مساء الخميس قبل ساعات من انطلاق الزحف، عدة تغريدات، منها: "سائر للنصر أو الشهادة بكل عزم وارادة"، طلب من الشباب الثائر توديع أهاليهم وأزواجهم، وأوصى الناس بأولاده وزوجته.
اليوم عند الثالثة عصراً كان (ليث البحرين) في منطقة السنابس القريبة من ميدان الشهداء، ابتدأ الزحف في الموعد المقرر، تقدم الشباب وواجهتهم قوات المرتزقة بالرصاص الانشطاري والمطاطي والغاز المسيل للدموع، اختنق الشباب، فتوجه (ليث) برفقة عدد من الشباب نحو أحد المنازل التي استضافتهم.
انقطعت أخبار(ليث) ومن معه، فجأة كتب ليث على حسابه في تويتر: "هذه يدي، هذا لحمي، هذا جلدي، هذا دمي، فداء لوطني وديني".
تابع النشطاء موضوع (ليث)، لم يكن أحد يعرف ما الذي حل بيديه، وكانت المفاجأة أن قوات المرتزقة دخلت منزلاً وأحرقته بمن فيه، وكان (ليث) ورفاقه وسكان المنزل في الداخل!
بعد فترة بدأ ليث يكتب ويبث صور يديه اللتين احترقتا تماماً، قال (ليث): "أنزلوا سلندر (قارورة الغاز) وفتحوه بعد أن وضعونا داخل غرفة صغيره، فجروا السلندر باستخدام حارق، الله اكبر".
ثم عاد ليكتب: "يريدون قتلنا، الضابط السوري قال: اقتلهم اقتلهم احرقهم"، وبعد أن بث صور يديه قال ليث "البيت الذي احترق (في السنابس) هو البيت الذي كنا فيه، هذه جريمة لن أغفرها للنظام جريمة قتل بسبق الإصرار والترصد، فتحوا الغاز وأسقطوا الأسطوانة ونحن في ممر ضيق جداً، وفتح سلاح يخرج اللهب علينا، أرادوا قتلنا عن عمد".
وتساءل ليث " أي حقد يملأ هذه القلوب، كان بمقدورهم اعتقالنا، فلماذا فعلوا هذه الجريمة لماذا القتل وأنا لا أحمل ما أدافع به عن نفسي، أقولها بكامل وعيي وإدراكي أن أردتم إحراقنا فلن نرحمكم للسلمية حدود تنتهي حين يتم إحراقنا بهذه الطريقة البشعة، أخبروا الدنيا وترجموا ما قلته للعالم نحن أهل سلم ونطالب بحقوقنا المنتهبة وما حدث اليوم لن نسكت عليه ولنا حق الرد".
وفي تغريدة تكشف حال الصمود والثبات التي تميز الشعب البحريني، قال ليث " أنتظر بفارغ الصبر أن يتم معالجتي بأسرع وقت للعوده للميدان شكراً لكل من شاركني وواساني شكراً لكم ومنصورين يا رب".
البحرين غرفة يملأها غاز يطلقه مرتزقة النظام في كل الأرجاء، واليوم أطلقت يد المرتزقة لفعل كل شيء، من ضرب وقح للنساء كما سجلت كاميرات النشطاء، إلى تعذيب في الشوارع لمن يتم اعتقالهم، وصولاً إلى تجربة إحراق متظاهرين وسكان مسالمين في منزلهم وهم أحياء.
عبثاً الآن من يتحدث أن في هذا النظام عقلاء، عبثاً.