"بحرين ووتش" تحذر النشطاء من استخدام تطبيق "Zello" للهواتف الذكية: 15 مطلوبا تمت الإطاحة بهم من خلاله
2014-09-08 - 7:06 م
مرآة البحرين: عبرت منظمة بحرين ووتش عن قلقها من استخدام تطبيق زيلو Zello من قبل الناشطين الشباب في البحرين. وهو تطبيق يسمح بإنشاء مجموعات "تدعى قنوات" لتبادل رسائل صوتية عبرها.
وقالت المنظمة في دراسة مصغرة أعدها الخبير بيل مارك زاك إن "هناك تقارير حول اعتقال 15 عضوًا من ثلاث قنوات على هذا التطبيق في 3 سبتمبر/أيلول 2014 واختفائهم وفقًا لمحامييهم. ووفقًا للمنظمة، تم خداع هؤلاء الناشطين من قبل الشرطة واقتيادهم إلى اجتماع مزيف، مع الاشتباه باستخدام طرائق تقليدية للتسلل إلى هذه المجموعات أو من خلال نشر رسائل صوتية في إحدى القنوات من خلال عضو مغرر به". كما أشارت المنظمة إلى أن الشرطة البحرينية "بثت رسائل صوتية في القنوات تحذر فيها الناشطين من أنها ستعتقلهم واحدًا تلو الآخر".
وأعلنت المنظمة التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها أنها "قررت التحقيق في مدى صلاحية تطبيق زيلو zello أمنيًا بعد هذه الحادثة". وأوضحت بأنه تبين من خلال الدراسة "أن تطبيق زيلو zello يتيح تحديد أرقام هواتف المستخدمين وأسماءهم وأماكنهم" وأن "لدى وزارة الداخلية القدرة على اعتراض المعلومات الخاصة بمستخدم ما للتطبيق وتخزينها".
وأضافت "من شبه المستحيل الحماية من ثغرات أمنية في هذا التطبيق، حتى عبر استخدام الشبكة الخاصة الافتراضية VPN".
وتابعت بأن " ستخدام الواتس آب من خلال رقم هاتف مجهول وشبكة خاصة افتراضية VPN يشكل حلًا أفضل، ولكنه لن يكون عمليًا بالنسبة لمستخدمي تطبيق زيلو zello الذين يعتمدون على تشغيل الرسائل الصوتية الواردة بطريقة تلقائية على الهاتف"".
وحثت منظمة "بحرين ووتش" الناشطين "على عدم استخدام تطبيق زيلوzello عند تبادلهم معلومات سرية أو انضمامهم إلى مجموعات سرية".
- 2024-04-18الشيخ علي سلمان: الأنجح والأنسب لإتمام فرج بقية المعتقلين هو تصدّي وتصدُّر أهالي المعتقلين السياسيين للتحرُّكات
- 2024-04-18جميع صغار المحكومين السياسيين استفادوا من الإفراجات ما عدا محمد حسن علي بقي وحيداً في السجن
- 2024-04-17الشيخ جاسم الخياط يدعو الشركات إلى توظيف المُفرَج عنهم والباحثين عن العمل اللائق وإعطاء أولوية للبحرنة
- 2024-04-17نقل الشيخ ميرزا المحروس إلى "المستشفى العسكري" وعائلته تتخوّف على مصيره
- 2024-04-17نائب أمريكي يدعو البحرين إلى الإفراج عن بقية السجناء السياسيين وخاصة السنكيس والخواجة