مرآة البحرين (خاص): أشاد رموز المعارضة البحرينية المعتقلون، في بيان من داخل سجن جو، بنضال الشعب والمقاومة الفلسطينية في غزة، مستنكرين المواقف العربية الرسمية المتواطئة مع الكيان الصهيوني.

ووجه الموقعون على البيان، الذين يقضون أحكاما تصل للسجن المؤبد، دعوة للشعب البحريني وإلى أحرار العالم للتضامن مع إخوتهم في غزة ماديا ومعنويا، داعين للضغط على حكومات العرب والعالم من أجل إدانة الأحتلال وإنهاء الحصار الظالم... وفيما يلي نص البيان الذي تنشره مرآة البحرين كاملا:

إن المجازر الوحشية التي تعرض لها إخوتنا في غزة بفلسطين العزيزة على أيدي القوات الصهيونية لتدمي القلب وتملأه أسى وحرقة ، حيث قصفت أحيائهم وهدمت بيوتهم على رؤوسهم وقتل وجرح آلاف الأطفال والنساء والأبرياء لا لشيء سوى أنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة في رفع الحصار عن مدنهم وسعوا من أجل تحرير أرضهم المغصوبة.

إن حصار أهلنا في غزة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب مستمر منذ سنوات ، وإنما تم استهداف غزة البطله لأنها أصبحت عنواناً للمقاومة ورمزاً لكفاح الشعب الفلسطيني ضد الإحتلال ، ولقد سعت حكومة الإحتلال الى إجهاض مشروع المصالحة الوطنية الفلسطينية وإخضاع الشعب الفلسطيني لإرادة المحتل وحصلت في ذلك على تأييد حلفائها الغربيين وتواطئ من النظام الرسمي العربي ، غير أنها جوبهت بمقاومة بطولية صلبة من فصائل المقاومة التي أوقعت خسائر كبيرة في جنود الإحتلال وعززت من مسيرة الصمود ومنطق المقاومة لشعب يعشق الحرية ولايخشى الموت.

إن العجب لا ينقضي أولاً من مجتمع دولي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي كيف بقي متفرجا أمام تلك الإنتهاكات والفضائع التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء فلسطين ، بل منح المشروعية للكيان الغاصب في ارتكاب الفضائع الجسيمة بحجة الدفاع عن النفس وكأن الفلسطينين هم من احتلوا الأرض وشردوا أهلها من ديارها ! ولاينقضي العجب ثانياً من كثير من الأنظمة العربية التي دست رأسها في الرمال وهي تبقيها مرفوعة أمام شعوبها غروراً وطغيانا !!!

إننا نحيي شعبنا الصامد في فلسطين ومقاومته البطلة ونوجه دعوة لأبناء شعبنا المجاهد في البحرين وإلى أحرار العالم للتضامن مع إخوتهم في غزة الجريحة وفلسطين الحبيبة ماديا ومعنويا (كل حسب سعته وطاقته) ودعمهم والشد من أزرهم والجهر بظلامتهم والضغط على حكومات العرب والعالم من أجل إدانة الأحتلال وإنهاء الحصار الظالم واحتضان قضية فلسطين بين أضلاعنا وفي قلوبنا باعتبارها أمانة في أعناقنا يجب المحافظة عليها وحمايتها وأن نتعلم من دروس المقاومة في فلسطين ولبنان أن أعتى جيوش العالم وأنظمة الإستبداد لا تقوى على الصمود أمام عزيمة شعب لا يعرف

الإستسلام ولا يقبل بالذل والهوان.

والنصر لفلسطين الحرة الأبية والمجد والخلود للشهداء الأبرار.

وفي الختام، لا يسعنا الا أن نشيد بنضال شعبنا المخلص وصموده وتضحياته من أجل نيل الحقوق المشروعة ونؤكد على الإصرار والإستمرار في مسيرته المباركة.

سجناء الرأي في البحرين:

1. ميرزا المحروس
2. صلاح عبدالله الخواجه
3. محمد حسن محمد جواد (برويز)
4. عبدالهادي عبدالله المخوضر
5. سعيد ميرزا النوري
6. عبدالجليل رضي منصور
7. محمد علي رضي اسماعيل
8. حسن علي مشيمع
9. إبراهيم شريف السيد
10. محمد حبيب المقداد