رضي الموسوي: المعارضة اطلعت على «مراسيل» السلطة لـ«الوفاق» ورفضناها لأنها محاصصة طائفية

2014-07-28 - 4:40 م

مرآة البحرين: قال القائم بأعمال الأمين العام لـ"جمعية العمل الوطني الديمقراطي ـ وعد" وعد رضي الموسوي إن قوى المعارضة "على علم بما يقدم إلى جمعية "الوفاق" من مراسيل واتصالات، وهي تشركنا فيه باستمرار".

ونقلت صحيفة "الوسط" في عددها الصادر اليوم الإثنين (28 يوليو/تموز 2014) عن الموسوي قوله "ليس هناك حوار بالمعنى المعروف للحوار، معلوماتنا تؤكد أن "الوفاق" أو المعارضة لم تتحاور مع النظام، هناك مراسيل تأتي وتذهب، أمّا الحوار فيعني أن الأطراف تأتي لتجلس على الطاولة، وقد يصلون إلى تقاطعات وتفاهمات ويخرجون إلى الرأي العام بنتيجة واضحة يتم الاستفتاء عليها، أو لا يخرجون بنتيجة كما حدث في الحوار السابق الذي بدأ في 10 فبراير/ شباط 2013 واستمر 8 أشهر وخرج بخفي حنين".

وأوضح "ما حدث في الفترة الماضية أنه كانت هناك اتصالات وقدمنا فيها مرئيات المعارضة وليس "الوفاق" فقط، نحن في المعارضة على اطّلاع بطبيعة هذه الاتصالات التي تجرى"، مضيفا "ليس هناك صفقات معروضة لأن الصفقة تعني أن هناك اتفاقاً، ولكن ما يجري هو أنه مثلما أن المعارضة تقدم مرئياتها وعروضها الواضحة والمعلنة، فالنظام أيضاً يقدم عروضه، ولكن من خلال مراسيل ومن دون أي شيء مكتوب".

وأوضح أن «هذه الأمور التي أعلن عنها من حكومة محاصصة (6/6/6) أو (8/8/4)، هذه الأمور مضى عليها شهورا عدة ورفضناها بالمطلق باعتبارها محاصصة طائفية يمكن أن تقود البلد إلى المجهول، نحن في وعد وفق تركيبة تنظيمنا وأيضاً المعارضة بتلاوينها لا يمكن أن تقبل عروضاً بهذا الشأن بهذه الكيفية والصورة".

وعمّا إذا كان كشف المعارضة لهذه المعطيات متعلق بالدعاوى المرفوعة على "الوفاق" و"وعد"، أجاب الموسوي: "طوال أكثر من ثلاث سنوات ونصف من الحراك الشعبي والدولة الأمنية وكل سلوكياتها التي لاحظناها وعمليات التخوين التي تمّت لم تستفز المعارضة من سياسات السلطة، المعارضة تشتغل باستراتيجية واضحة وندعي أننا نمارس النشاط السياسي بهدوء، أمّا الحديث عن أن أي تعديل للدوائر هو تعديل طائفي، فالإبقاء على الوضع الحالي هو قمة الطائفية، فما بالك بالحكومة الحالية والمجلس التشريعي ومجلس الشورى، الوضع الحالي هو أقصى درجات الطائفية".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus