ديفيد كاميرون وحزبه يواجهون ضغوطا بعد اجتماع بين لوبي حكومة البحرين ووزير الدفاع البريطاني

2014-07-03 - 10:25 م

​مرآة البحرين (خاص): كشفت صحيفة الغارديان أن 19 من أعضاء جماعات الضغط (اللوبيات) وأخصائيي العلاقات العامة حضروا حفلة حزب المحافظين البريطاني الصيفية لجمع التبرعات، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء "بادي غيلفورد" الذي يمثل حكومة البحرين، والذي ترأس واحدة من أهم الطاولات في الحفل، تلك التي استضافت وزير الدفاع البريطاني  فيليب هاموند.
 
ويظهر جدول الحفل الذي حصلت عليه صحيفة الغارديان، ومنظمة "مكتب التحقيق الصحافي" استضافة عدة شخصيات اخرى من عالم العلاقات العامة على طاولات أخرى في الحفل، بمن فيهم شريك في شركة بيل بوتينغر، وهي شركة تواصل ولوبي، تمثل مجلسس التنمية الاقتصادية في البحرين. وقد تمت استضافتها على ذات الطاولة التي جلس عليها وزير العدل البريطاني كريس غرايلينغ.
 
ونقلت صحيفة الغارديان أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يواجه دعوات تطالبه بنشر قائمة الضيوف في حفلة حزبه التي أقيمت الأربعاء الماضي، وذلك بعد معلومات عن جمع حفلة العام الماضي أكثر من 11 مليار باوند من مصرفيين، رجال أعمال، وجماعات ضغط (لوبيات).

وفي حين لم ترد معلومات حول قيام ممثلي شركات العلاقات العامة هذه بمناقشة شؤون زبائنهم أو محاولتهم التأثير على السياسات خلال هذا الحدث، لكن قربهم من وجوه بارزة في الحكومة البريطانية أثار تساؤلات حول قواعد الإفصاح المتعلقة باللقاءات مع الوزراء.

ويظهر مخطط الجلوس في الحفل أن الضيوف المخطط لوجودهم تضمنوا أفنان الشعيبي، رئيسة غرفة التجارة العربية-البريطانية والتي يتضمن عملها تعزيز الروابط التجارية بين البحرين وبريطانيا وأيضًا كونور بيرنز، رئيس المجموعة البرلمانية البريطانية المختصة بالعلاقات مع البحرين.

ولفتت صحيفة الغارديان إلى أن البحرين، وفي نفس توقيت الحفل، تواجه انتقادات لسجلها في مجال حقوق الإنسان.

وقالت الصحيفة إن رجل العلاقات العامة غيلفورد، سئل ما إذا كان يمثل مصالح البحرين في ذلك الحدث، أو إذا كان قد ناقش أي قضية تتعلق بأحد زبائن شركته، لكنه رفض التعليق.

وكان وزير الدفاع البريطاني هاموند قد عاد لتوه من زيارة "عمل" إلى الخليج.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus