مرآة البحرين: أكد الحقوقيون البحرينيون المشاركون في الدورة الـ26 لمجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة "تقديرهم العالي للمفوض السامي لحقوق الانسان للأمم المتحدة السيدة نافي بلاي التي جهرت بالحق، وكذلك مساعديها والمقررين الخاصين وممثلي لجان الاتفاقيات التعاقدية ومجلس حقوق الانسان والدول الـ47 التي أصدرت بيانها المشترك في الدورة الحالية لمجلس حقوق الانسان، والذي قرأه مندوب الاتحاد السويسري، كما للدول التي أصدرت بياناً مشتركاً في الدورات السابقة حيث عبروا عن دعم المجتع الدولي لتضحية شعب البحرين وتصميمه وإصراره على مواصلة النضال في سبيل الديمقراطية و حقوق الانسان".

كما أعرب الحقوقيون "تكريسهم لجهودهم وإخلاصهم اللامتناهي لشعب البحرين وقضيته العادلة"، مشددين على أنهم "مستمرون في ذلك الطريق الصعب ومقدمين مايلزم من تضحيات لإيمانهم العميق أن قضية شعب البحرين".

وأعرب الحقوقيون، وهم يمثلون "مرصد البحرين لحقوق الانسان"، "مركز البحرين لحقوق الانسان"، "معهد البحرين للحريات والديمقراطية"، "أميركيون من أجل ديمقراطية حقوق الإنسان في البحرين"، في بيان مشترك، اليوم (23 يونيو/ حزيران 2014) عن تقديرهم "لكل من ناصر شعب البحرين من حكومات ديمقراطية وبرلمانات وأحزاب ونقابات واتحادات ومنظمات حقوقية وشخصيات عربية وعالمية ودورها المهم في نشر قضية شعب البحرين ودفاعهم عن شعب البحرين وقضيته العادلة"، مؤكدين أنهم "قلب واحد ومبدأ واحد وانتماء واحد وهو الدفاع عن مبادىء حقوق الانسان".

وشكر الحقوقيون "المنظمات والشخصيات الحقوقية البحرينية والمحامين البحرنيين الشرفاء وكل الفئات والشخصيات الذين انخرطوا في الحراك السلمي لشعب البحرين من صحافيين ومغردين وفنانين ومثقفين ورياضيين وغيرهم نساءً ورجالاً، كباراً وشباباً وأطفالاً من مختلف الانتماءات ومن مختلف مناطق البحرين سواء كان في داخل الوطن أو في المنفى".

وحيّا الحقوقيون شعب البحرين "الذي برهن بنضاله السلمي الثائر واستعداده للتضحية بأغلى مايملك وعن تمسكه بحقوقه المشروعة في الحرية والديمقراطية والكرامة وفي إدخال اصلاحات عميقة وشاملة للنظام الحالي بما يحقق مبدأ "الشعب مصدر السلطات جميعاً والسيادة".