الإيراني أمجد طه ينتحل اسم "سي إن إن" لفبركة تصريحات على لسان مسئولين أمريكيين عن البحرين
2013-10-12 - 1:17 م
مرآة البحرين: تناولت عدد من الصحف والمواقع اليوم خبرا فبركه أمجد طه، وهو بريطاني من أصل إيراني يعمل لصالح السفارة البحرينية في لندن، ونسبت الخبر لشبكة "سي إن إن".
وفي حين نشر الخبر المفبرك على صفحات موقع تدوينات حرة تابع إلى شبكة "سي إن إن"، يدعى iReport، فإن بعض المواقع وبينها صحيفة "البلاد" و"إيلاف" نشرتا الخبر ونسبتاه إلى الشبكة كذبا، رغم أنه من المعروف أن هذه المدونات لا تنشأ ولا تراقب من "سي إن إن" ومجرد وسيلة تدوين مفتوحة للعموم.
وزعمت "البلاد" و"إيلاف" أن تقريرا نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية أكد أن سفير الولايات المتحدة لدى مملكة البحرين توماس كراجيسكي أرغم الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة الجنرال هيو شيلتون على سحب تصريحاته المثيرة للجدل فيما يتعلق بشؤون البحرين ومصر.
ورغم أن الخبر المنقول كان يظهر اسم "أمجد طه" في أعلاه، وهو لم يعمل يوما لصالح سي إن إن، إلا أن البلاد، التي يرأس مجلس إدارتها عبد النبي الشعلة ويرأس تحريرها مؤنس المردي، أصرت على التزييف المتعمد، في استخفاف واضح بالقراء.
يذكر أن اتهامات وجهت لـ"أمجد طه" بأنه هو من يقف خلف فبركة تصريح الجنرال الأمريكي هيو شيلتون الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة بأن الإدارة الاميركية دفعت لزعزعة استقرار البحرين، ودعمت مثيري الشغب، وكانت تقودها الاستخبارات الأميركية، وهو ما نفاه كل من الأسطول الخامس والسفارة الأميركية في البحرين، ثم شيلتون نفسه.
ويستخدم طه منبر المدونات في "سي إن إن" لإضفاء مصداقية على أخباره وتقاريره المزيفة، في حين لا تخضع هذه المدونة لأية رقابة أو تفحص بحسب ما تؤكد إدارة الشبكة
وحضر طه إلى البحرين مرارا، حيث يتعاون مع مراسل قناة "العربية" محمد العرب في تشكيل فريق إعلامي يعمل تحت إمرة وزارة الداخلية، لمواجهة القوة الإعلامية عند المعارضة، وحدثت مشادة بين الحقوقية مريم الخواجة وبين طه في إحدى غرف الأمم المتحدة خلال إحدى الندوات، وانتهت بطرد طه من القاعة.
وزعم التقرير أن "سي إن إن" نقلت عن وكيل المخابرات المركزية السابق الذي لم يرغب الكشف عن هويته خوفا على سلامته تعليقه بالقول: "هذا مثير للسخرية ما جاء كما هو الآن يعتبر صدمة قوية... انها صدمة لمعرفة مدى تأثير وكالة الاستخبارات المركزية، بل والسفارة الأميركية في البحرين". وأنه قال أيضا "ليس هناك شك في أن تصريحات شيلتون حازت وزنا كبيرا، وما زالت تؤخذ على محمل الجد من قبل المواطنين البحرينيين".
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام