مرآة البحرين (خاص): الإعلام الرسمي البحريني بكل أنواعه، قد لعب على وهم الخوف، وأنه سخّر كل إمكاناته البشرية والمادية من أجل جعل هذا الوهم يبدو حقيقة، فيما يتعلق بالموقف من المحتجين والحركة الاحتجاجية منذ 14/فبراير 2011.

عباس بوصفوان: لماذا خرج الناس بجل أطيافهم وطبقاتهم على هذا النحو غير المسبوق في حدث 14 فبراير 2011، في حين لم تنخرط القطاعات المختلفة والطبقة الوسطى والتجار وعموم النخبة بهذا الزخم في أحداث التسعينات.

عادل مرزوق: في الوصول الثاني لدوار اللؤلؤة، كنت والزميل حسين مرهون من أوائل الواصلين، انسحاب مجنزرات قوة دفاع البحرين وقوات وزارة الداخلية خلّف وراءه الأسلاك الشائكة التي كانت تحيط بالميدان.

عباس المرشد: من وجهة نظر شخصية، يبدو لي أن استباق لحظة سقوط النظام والرغبة في الحصول على الصوت الأكثر جلبة كان سببا أساسيا في تفريغ غضب الناس وتشتته، بما أتاح للنظام أن يعيد ترتيب أوراقه كاملة.

إبراهيم الأمين: ليس بمقدور أحد وقف حراك البحرين متى أراد أهل البلد الاستمرار به. وليس بمقدور أحد تجاهل الحدث حتى ولو تعاون إعلام العالم كله على حجب الصورة.

نادر المتروك: في الإستراتيجيا ونظريات الحُكم -كما في الوجدان الشّعبي- خسر النظام الحاكم في البحرين المقوّمات المعتبرة لأية شرعية في إدارة البلاد.

جاسم العويك: مريكا لاتهتم إن كنت دينياً أو ليبرالياً، فبداوة بن لادن همجية وإرهاب، بينما بداوة الحلفاء حكمة رصانة واتزان، وقس على ذلك نماذج عديدة للأفلام الأمريكية ( الملك فيصل في فيلم لورانس العرب مثلاً)،

ناصر زين: منذ أن انطلقت ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين واندلعت الاحتجاجات الجماهيرية العارمة المستمرة حتى الآن، تميزت الثورة بعدّة سِمات دون سواها من الثورات العربية ضمن نسائم الربيع العربي.

إيمان شمس الدين: أيها الثوار البحرينيون، ثورتكم تضيء شعلة الأمل في نفوس شعوب المنطقة، التي بدأت تتطلع لفضاء الحرية خارج عيون الأنظمة الحاكمة، لتبحث لها عن نفس نظيف يحقق لها العدالة.

أنور الرشيد: لم تستطيع الأسرة المالكة أن تحل الأزمة، ولم تصل معاناة أهل البحرين لحل. هذه هي الحقيقة الوحيدة اليوم الماثلة أمامنا بعد انطلاق انتفاضة الرابع عشر من فبراير للمطالبة بحقوق مشروعة.

مرآة البحرين(خاص): مع اندلاع الاحتجاجات في البحرين خلال شهري فبراير ومارس الماضيين، بدا أن هناك محاولات واضحة من بعض الاعلام العربي والخليجي للتعتيم على ما يحدث في هذه المملكة الخليجية الصغيرة.

مرآة البحرين(خاص): شكلت ثورة 14 فبراير/ شباط اختبارا قاسياً إلى الصحافة والإعلام في البحرين.

مرآة البحرين(خاص): هذا التقرير سيحاول الوقوف عند كذبة واحدة فقط: كذبة احتلال مستشفى السلمانية. وستكون هناك تقارير أخرى لكذبات أخرى بعضها سنتمكن من إلقاء الضوء عليه في حصاد الثورة هنا.

مرآة البحرين(خاص): ظهر الملك في تلفزيونه ليلقي خطابا موتورا، أعلن خلاله إفشال مخطط خارجي يحاك منذ ثلاثين عاما ضد البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي.

مرآة البحرين(خاص): في الأشهر الماضية، كنا نجمع عبوات الغاز المسيلة للدموع التي تلقى علينا، نقوم بتصويرها، نقرأ ما عليها من بيانات، نتعرف عليها ونوعها ومصدرها، نريها للمنظمات الحقوقية والعالمية.

مرآة البحرين(خاص): في المناطق التي تنتفض ساحاتها كل يوم، تأتي الغازات الخانقة من كل مكان في العالم، تحل ضيف رعب على بيوت الآمنين، ضيفاً يستحضر لعنة الموت من أميركا حتى البرازيل، كلها شركات كونت أرصدة ثرواتها عبر أرواح الأبرياء.

مرآة البحرين(خاص): كانت السّاعة أوشكت أن تقف في منتصف نهار الأربعاء 24 أبريل/ نيسان 2011، قبل أن يرن هاتفه المحمول ويخرج بعدها صوت متمترس بصرامة العسكر، قال: "أنت مطلوب للحضور إلى مركز شرطة النعيم".

مرآة البحرين(خاص): حين أُخطر في عمله إلى حضور لقاء مع رئيس الشئون الإدارية منتصف أبريل/ نيسان 2011، لم يكن يخطر في بال الدبلوماسي البحريني (س. ص)أن ينتهي به الحال إلى إحدى الغرف الصغيرة المظلمة في واحد من السجون البحرينية.

مرآة البحرين (خاص): في إحدى محاكم السلامة الوطنية. تفاجأ المحامون المتواجدون في تلك الجلسة بالقاضي وهو ينادي باسم المتهم محمد التاجر، جميعهم يعرفون أنه معتقل منذ شهرين، ولكن لا أحد كان يعلم أين ولماذا ومتى سيعرض للمحاكمة؟

مرآة البحرين(خاص): حذاء موزة(انظر لوحة الإعلان في الصورة)..صامت لا ينعش الذاكرة، بينما الأحذية المتروكة على طرف الرصيف تبدو برهاناً على حدوث شيء، تبدو شاهد عيان على أن هذه البقعة كانت مأهولة قبل حين